شمعدان في قلبي

-
لحظه واحساس عاطفي يكمن بداخلي..انا ام لشمعدان يضيء بها قلبي اعيش معهم اسعد ايام عمري في اصعب لحظات...رزقني الله وله الحمد والشكر ببناتي (نوره ورندا)احلى واجمل بنتين في نظري. هم اكثر قرب واحساس بي
نوره طفله في عمر الزهور تبلغ 5 سنوات هي مستعده تمام لدخول الى المدرسه ومتعلق ذالك في ذاكرتها حساسه جدا جدا انا اخاف عليها من حساسيتها الزائده ذكيه ونبيه تفهمني كثير اصبحت الان في ضل ظروفي الصعبه قريبه مني تحس بي في حزني ومرضي وتحاول جاهده ان تخفف عني الامي تساندني كثير تفهم ما يدور في مخيلتي تتحدث معي عن مشاعري هي طفله فعل عجيبه ولكنها تبكي كثير ولا تمل من كثر طلباتها احبك يا ابنتي نوره
اما رندا عمرها سنه وهي طفله جميله جدا توحشني عيناها المليئه بالدموع ذات الرموش الكثيفه هي فعلا جميله لا استطيع ان اقاوم جملها الان اصبحت تفجئنا بحركات عفويه تثير الضحك هي تحب الاكل ويمكن تنتف القمه من يدني وتضعها في فمها بطريقه عفويه سريعه تثير لدي القهقهه(بسم الله وما شاالله عليهم)هي متعلقه ومرتبطه بي جدا تخاف دائما ان ابعد عنها في نومها بجانبي تصحى وتبكي قليلا تلتفت فيني وتضع راسها في احضاني وتعاود النوم من جديد تشعر هي بالامان والحنان وانا اشعر بسعاده غامره .احبك يارندا
هولاء هم شموع املي في الحياه اعدكم اني لن اتخلا عنكم ما حييت .اعدكم اني سوف اعيش لاجلكم.انتم حبي الوحيد في دنيتي سوف اجمع كل مشاعر الحب والحنان لكم وحدكم سوف ارمي لكم اجمل الكلمات الحب لكم وحدكم .فعلا لا احد يستاهل عطفي وحناني وحبي سوى بناتي.ادعوا الله ان يحفظهم لي وحدي.

تعليقات

  1. غير معرف30 أغسطس 2010 في 12:54 ص

    الله يخليهم لك ووالدهم آمين....

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حقوق المرأة بين الحكومة والمجتمع الذكوري

-
صورة
انا أؤمن بحرية الرأي وكوني امرأة سعوديه أرى بعد كل المناظرات والحوارات والاجتماعات والمؤتمرات حول حقوق المرأة السعوديه ومحاولة الحكومة الوقوف مع المرأة واعطأها حقوقها . هناك دائرة تكون في منتصفها المرأة و الدائرة هي(المجتمع الذكوري)المتسلط القاسي الذي يفرد عضلاته حول مخلوق ضعيف ويجمع كل قوته في حرف واحد (لا) . فسؤالي الان كيف نطور من انفسنا ونرتقي بأجيالنا ونحن مكتفي الايدي مسلوبي الحرية ؟. ففي مجال التعليم سمحت حكومتنا الرشيدة بإكمال التعليم للفتيات قصدت بذالك (الابتعاث) او الابسط من ذالك الاكمال في الداخل وقيدتها بشرط المحرم …الكثير منهم نال هذه الفرصه ولكن الاكثر لم تتيح لهم حيث أنهم قابلوا ذالك بالرفض من قبل ابائهن او اخوانهن او ازواجهن وضاع امل حياتها وفرصتها الذهبية في تكوين مستقبلها وتطوير نفسها بحجة الخوف عليها من العار والغربة وظلت تحت رحمة هذا الرجل الذي لا نستطيع التنفس الى بأمره. كيف تستطيع المرأة ان  تتخلص من هذه الدائرة.؟ ايضا مما نعاني منه ..بطاقة الهوية الحكومة سمحت بإخراج بطاقة هوية للمرأة ولكن لم تجعلها اجباري .البعض لم يواجه صعوبة في استخراجها .ولكن الكثير من الفتيا
أكمل بقية الموضوع

صعب الحب

-
صورة
‘’ صعب على الانسان ان يعطي كل ما عنده دون ان يحتفظ بشيء لنفسه صعب على الانسان ان يذهب لملاقاة الآخرين عندما يبكون .... ولايجد من يأتي لملاقاته عندما يبكي وحدياً صعب على الإنسان أن يكون مع الآخرين ... ومثل الآخرين ... وأن يكون غير الآخرين وصعب على الإنسان أن يقود كل الناس إليك ولا يحتفظ بواحد لنفسه إن مصالحة الإنسان لماضيه يتطلب الكثير من الشجاعة لذلك لا يمكن لإنسان أن يعقد صلحاً مع الماضي وهو يعزف على قيثارة الحياة صعب على من يعزف الحب على أوتار الأمل ، أن يغزل الظلم بخيوط الألم كثيرة هي الظروف التي نمر بها فتفتح فينا جراحا كادت أن تلتئم وتذكرنا بأمور نحاول نسيانها ... عندها تتبعثر الحروف ... وتهرب الكلمات ... ويشرد الذهن ... ونظن أنها النهاية ... حينها نبحث هنا وهناك كي تستريح ضمائرنا .. وينكشف ماملأ قلوبنا من زيف .. نتسائل ،،، كيف يكون تنازلنا عن حقوقنا وصمتنا عن كل ما يؤذينا في سبيل من ؟ ولأجل من ؟ وتلك هي البداية .. إنه من السهل جدا أن نجرح مشاعر الآخرين ولكن البراعة تكمن في قدرتنا على مداواتها ... لم يكن الصمت عجزا أو الصبر ضعفا ، ولكنه نتاج تربية صالحة سليمة اضحت ضائعة في هذا الز
أكمل بقية الموضوع

ماذا نحتاج الحرية الشخصيه ام تربية المواطن؟

-
صورة
قد انتشرت المواقع الإباحية بشكل لا يوصف فوا أسفاه على كل من يساهم في تأسيسها ونشرها سواء من قريب أو من بعيد لقد استطاعت إن تدمر العديد من شبابنا وإدخالهم في دوامة الإدمان فإنّ بعض الشباب - هداهم الله - تثور الشهوة في صدره قبل فتح " النت " فيبادر إليه بدعوى قراءة أخبار, أو مطالعة بريده, أو مشاركة في منتدى, فلا يلبث أن يتنقل إلى موقع إباحي موهماً نفسه أنه انساق إليه - قدراً - لا قصداً !! بل انها تطورت وأصبحت تشكل لنا قروبات اباحيه يتراسلون بها عن طريق ايميلاتهم من جميع الفئات العمريه الصغير قبل الكبير ..والمتعلم  اكثر من الجاهل..بل يتفاخرون بها دون اي استحياء.وذابت الغيره في صدورهم وضاع الدين بين ايديهم.. ويرفضون هذه الفئة من سماع اية نصيحة باسم الدين وهم يعلمون اخطار ذلك من جميع النواحي الدينيه والاجتماعية اخطارها منصبه على الفرد والمجتمع . .ويعلمون فوائد غض البصر عن المحرمات و  اسبابه.ولا ينفع معهم هذا التذكير الاسف الشديد...ففي البداية يكون حب استطلاع وفضول ثم تتطورت المسألة وأصبحت اشتراك وتسجيل ثم بعد ذالك تدرجت الى المراسله والتفاخر ثم بعد ذالك اصبح (عبدا لشهو
أكمل بقية الموضوع